المادة    
السؤال: ما حكم من يقول: إنه يصلي عادة أو رياضة؟ الجواب: لا يجوز ذلك؛ بل هذا من الاستهزاء بآيات الله وبدين الله، ومن قال ذلك على هذا السبيل، فإنه حكمه كحكم المنافقين يكفر بذلك الاستهزاء، كما يقول ذلك بعض الشيوعيين والملاحدة: إنها حركات أو رياضات أو عادات، فهذا من الكفر الصريح، لكن إن قال أحد: " إن صلاة بعض عوام المسلمين تحولت إلى عادة" فهذا واقع وهذا حق، ولا نعني أن نَصِفَ أناساً معينين لكن يقول: إن بعض المسلمين يصلي؛ لأن الصلاة أصبحت شبه عادة له، وما أشبه ذلك، فهذا ورد في كلام بعض العلماء في غرض التنبيه إلى أن الأساس في الصلاة هو حضور القلب والإيمان بالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى والخشوع، وليس مجرد الحركات الظاهرة.